هناك مقالات بل وافكار يحملها على عاتقهم المغاربة تعودالى العصر الحجري وتدل دلالة واضحة على اننا شعب عنصري ولايحب الانفسه وقد ان الاوان لتغيير هذه الافكار لانها غير مبنية على اسس موضوعية وقد تصفحت بعض الاسطرفي جريدة مغربية في الحقيقة هي مثال للغباء ومما زاد الطين بلة انه افكار مكررة ومتداولة مند زمن بعيد وهي تعليقات على تصريح لاعب من اصول مغربية يسمى الكندوزي يمارس في صفوف فريق الارسنال الانجليزي اللاعب مازال يبحث على الرسمية في صفوف ارسنال غير انه ولد في فرنسا وترعرع فيها ودرس فيها واكل من خبزها ونهل من مياهها وتعلم اصول كرة القدم فيها بل وترعرع في مختلف فئات المنتخب الفرنسي ومازال بعض المتربصين ينتظرون من هذا الشاب ان يتخلى عن ماضيه وذكرياته واماله واحلامه ليمثل بلد الاباء والاجداد وهذا في نظري منتهى العقوق ولاننا ننظرللامور من زاوية ضيقة فان الارض تضيق علينا بما رحبت و مسالة الخيانة والتصريحات المستفزة تكون رهن اشارة القضاة والجلادين المغاربة تصريح بسيط من شاب فرنسي من اصل مغربي ذكرفيه ان من اولوياته تمثيل بلده فرنسا اعتبره البعض مسيءللمغاربة بل ومستفز لمشاعرهم عوض ان نشد على يده بحرارة ونبارك وفائه لدولة احتضنته نتمنى له من كل قلتنا الفشل لنشمت فيه بل اغلب المتتبعيين يتمنون له كسروانتهاء مسيرته الرياضية واخيرة لكل من يعتمد على الوجبات الجاهزة حان الوقت لتشمرعلى ذراعيك لان زمن المعجزات قد انتهى واقصد بها معجزة عويطة ونوال المتوكل وهشام الكروج ولان التكوين هو الضامن الاساسي للمستقبل الرياضة الوطنية اما ان يتم الحجرعلى اراء وافكار الذين لايريدون تمثيل المنتخب المغربي فهذا ضرب من الارهاب الفكري
يوسف بوجوال