بين خطاب الملك وتحجر المسؤولين تضيع الكفاءات المغربية في الخارج والداخل

By: يوسف بوجوال
Aug 03 2019
204

لم يستطع الحراك السياسي الذي عرفه المغرب مند امد بعيد ان يحرك المياه الراكدة  في المسارالديمقراطي المغربي الذي في الغالب تحركه المصالح الخاصة والروح الانتقامية ويبدوان قدر المغاربة ان يلقوا بانفسهم الى التهلكة وذلك من خلال الانفتاح الذي روجت له وسائل التواصل الاجتماعي حتى اصبحت علامات الساعة وشيكة ولاشك ان اخرها هي ان يصدق الكاذب ويكذب  الصادق وينطق الرويبضة والذي عرفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالرجل التافه الدي يتكلم في امر العامة ولكم واسع النظر ان تحصوا كم عدد التافهين في بلدنا المغرب وطبعا هذه الطحالب التي تعرقل الانتقال الديمقراطي هي وليدة شعب متخلف سقف طموحاته ضعيف مع احترامي للكثيرمن  الشرفاء هذه التوطئة تقودنا الى خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش والذي هو كما اشرنا في مقالات سابقة انه امتداد لنظرة ثاقبة تستشرف خطر خرق السفينة التي سيغرق كل من فيها  لذلك يجب اختيار الطاقم الذي يستطيع قيادة السفينة الى بر الامان لان الامور في المغرب اصبحت شيئا فشيئا تخرج عن السيطرة لذلك يجب عملية جراجية دقيقة وسريعة للاستئصال الورم الخبيث الذي يهدد لحمة الشعب المغربي وبالطبع فان العملية تستدعي التراجع عن القليل من الديمقراطية التي حققها المغرب ويبدو اننا في غنى عنها لانها في الاخير خدمة مصالح فئة معينة ابدت تهافة كبيراعلى المناصب وبذلك ضاع اخر امل للمغاربة في قفزة نوعية طال انتضارها لذلك فانه من الحكمة ان يتم محاسبة كل من اساء لهذا الوطن من قريب او من بعيد واعادة ترتيب الاوراق لان الخلل متغلغل في الضمير الجمعي المغربي واذا اردنا القفزة الابستيمولوجية التي ينادي بها الملك فعلينا ان نكون فعاليين من اجل اعادة الاعتبار للكفاءات المغربية سواء بالداخل او الخارج لان تدبير مسالة الحصول على وظائف سواء في الداخل او الخارج يشوبها خرقات كثيرة سافرد موضوعا خاصا حول مسالة التوظيف في القطاعات العمومية او الشبه العمومية خارج ارض الوطن لذلك ولان تدبيرامور مغاربة العالم يحتاح الى اكثر من دراسة وحفلات الشاي المغربي ولان البساط يسحب شيئا فشيئا من تحت اقدام مغاربة العالم التي تجد نفسها بين مطرقة قوانين الهجرة القاسية وبين مواطنتهم الناقصة

يوسف بوحوال  


comments

Create Account



Log In Your Account



;