حادثة طعن بلندن تعيد الجدل حول إعادة الإدماج داخل السجون

يمكن تصنيف يوم  الجمعة بالايام السوداء في اروبا حيث تعرضت 3دول الى حوادث يمكن تصنيفها بالارهابية  وهي هولاندا وفرنسا وانجلترا وهي دول ان جاز تصنيفها بالإضافة إلى دول اخرى هي الاكثر عداء لتنظيم الدولة لذلك فهي الاكثر تعرضا لهجات الذئاب المنفردة التي تريد من خلالها تنظيم الدولة اثباث.   انها. معادلة صعبة لايمكن تجاهلها لكن هذه الهجمات المنفردة والتي اصبح اثرها صغيرا نسبيا مقارنة مع الهجمات التي كانت تشنها الجماعات المتطرفة عموما غير ان السؤال المطروح وخصوصا في حادث الطعن بجسر لندن حيث ان منفذه سبق ان ادين سنة 2011بعملية إرهابية حكم عليه انذاك بالسجن المؤبد ولأن انجلترا دولة ديمقراطية ثم تعديل القانون مراعاة المشاعر الإنسانية غير ان هذه المراعاة التي ثم اطلاق من خلالها منفذ العملية لم تشفع له في تغيير فكره المتطرف بل تمادى في الامر حتى قتل يوم اول أمس مواطنين طعنا السؤال المطروح لماذا لم يتم تاهيله في السجن كل هذه المدة بمراجعة أفكاره ولماذا يتم اخراج اشخاصا يشكلون خطورة على المجتمع من السجن   ويضعونهم تحت المراقبة عوض الزج بهم سنوات في السجن