دور الجمعيات المغربية في الخارج في الضغط لتصنيف جبهة البوليساريو منظمة ارهابية

ان الاوان ان تتحمل الجمعيات المغربية في الخارج وخصوصاً التي تشتغل على ملف الصحراء المغربية في الضغط على الدول المقيمة فيها من أجل تصنيف جبهة البوليساريو منظمة ارهابية وذلك لان الصورة اصبحت واضحة وذلك بعد أن أزالت الجبهة قناع الدفاع عن الشعب الصحراوي وأصبحت تتاجر في المساعدات الأممية وتتاجر في البشر والمخدرات والاسلحة كل هذه الأمور تعتبر بمثابة شهادة وفاة لاكاذيب التي روجت لها الجبهة وكانت التصريحات الاسبانية هي من اماط اللثام عن الديكتاتورية التي ستؤدي حثما الى نهاية الجبهة اسبانيا حذرت رعاياها من زيارة تندوف الحاضنة الرئيس لجبهة  البوليزاريو بل أكدت على رعاياها بتوخي الحذر اذا اقتضى الحال بل مغادرة المنطقة تحسبا لعمليات ارهابية وشيكة كما أن الامن الاقتصادي والسياسي العالمي رهين بتهدئة الوضع في المنطقة التي تعتبر بوابة لاروبا كما تعتبر بوابة  لافريقيا لذلك يجب استغلال هذه المعطيات للضغط على دول الاتحاد الاوروبي التي تعتبر متضررة من الهجرة السرية والمخدرات والارهاب ولايمكن ذلك  باي حال من الأحوال الا بتقزيم الحركة في مخيمات تيندوف لكي تحاصر هذه الظواهر بل  يجب احصاء سكان مخيمات تندوف وتحديد هويتهم واذا اقتضى الامر ان يتم تحريرهم من الاستعباد والاسر الذي يعيشون فيه و  يجب ان يكون هذا الامر من اولويات عمل الجمعيات المغربية في الخارج التي تشتغل  في حقل الصحراء  على أن تتبنى هذه  الجمعيات  استراتيجية جديدة للعمل بعيدا عن حفلات الشاي ولعل اولها الضغط على الدول المقيمة فيها وذلك. بتنظيم   لقاءات وتظاهرات تطالب بحل جدري لمشكل قد يكون سببا في  اغراق  العالم  في بحر من الدماء   ويكون الارهاب هو الرابح الاكبر من سياسة التماطل الذي ينهجها المجتمع الدولي